الأحد، 19 ديسمبر 2010

أسأل الله التوفيق

السلام عليكم
قريباً إن شاء الله مفاجأة سارة وتغيير حقيقي في حياتي المهنية
وإن غد لناظره قريب

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

جنوب إفريقيا تعرض تصدير تكنولوجيا الطاقة الشمسية للسعودية

جنوب إفريقيا تعرض تصدير تكنولوجيا الطاقة الشمسية للسعودية 
 جنوب إفريقيا تعرض تصدير تكنولوجيا الطاقة الشمسية للسعوديةعبدالهادي حبتور من جدةدخلت جنوب إفريقيا بثقلها الاقتصادي الصناعي والزراعي لجذب الاستثمارات السعودية الحكومية والخاصة للاستثمار فيها، مؤكدة أن المناخ الاستثماري فيها مهيأ تماما، وتتوافر الأنظمة والإجراءات التي تضمن نجاح هذه الاستثمارات، وتصدير التكنولوجيا الحديثة إلى السعودية في مجالات الطاقة الشمسية والاستزراع السمكي وغيرهما.وقالت لـ ''الاقتصادية'' أوتا هيلين ماري رئيس وزراء منطقة الكاب الغربية في جنوب إفريقيا لدينا القدرة التقنية المتفوقة في المجال الزراعي، ومستعدون لتذليل جميع الصعوبات أمام السعوديين للاستثمار الزراعي في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين للأمن الغذائي.وأضافت ''السعودية لديها اهتمام كبير بالاستثمار الزراعي في إفريقيا، نحن في جنوب إفريقيا نمتلك الريادة والتقنية المتطورة في الزراعة، وسنعمل على دراسة الكيفية التي يمكن من خلالها إنشاء مشاريع زراعية سواء كانت خاصة أو مشتركة بين الجانبين، والعمل على تعديل بعض الأنظمة التي تسهل ذلك''.وكانت ماري تتحدث أمس في غرفة جدة بمعية وفد اقتصادي رفيع يتقدمهم هندريك جيرهار دوس وزير الزراعة للقطاعات وألان ريتشارد وايند وزير المالية والتنمية الاقتصادية والسياحي.واستعرضت رئيسة الوزراء الفرص الاستثمارية في بلادها والتطور الاقتصادي الذي شهدته، مبرزة ما تمثله جنوب إفريقيا من سوق مهمة يمكن من خلالها الوصول إلى العديد من الأسواق الإفريقية معددة الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الإنتاجية.ودعت أصحاب الأعمال السعوديين إلى الاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة في بلادها، لبحث إقامة مشاريع مشتركة في ظل العلاقات المتميزة التي تربط البلدين واتفاقية منع الازدواج الضريبي التي جرى توقيعها خلال العام الماضي، وفي ظل سعي القيادات في الدولتين الصديقتين إلى دعم التبادل الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتوطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.من جانبه، قال عدنان مندورة الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في جدة إنهم ناقشوا أوجه التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين وفرص تطوير وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بما يملكه البلدان من مقومات، معبرا عن تطلعه لشراكة اقتصادية متينة. ونوه مندورة بدور مجلس الأعمال السعودي الجنوب إفريقي المشترك في الدفع بعلاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تشكل بداية جديدة للعلاقات بين البلدين تنطلق من اهتمامهما الكبير بالاستثمار والتجارة، وتنمية روح هذه العلاقة، مبينا أن الوفد الجنوب إفريقي ضم شركات عاملة في مجالات التصنيع والتعدين والمقاولات والتنمية العقارية والاستثمار والتجارة وإدارة المشاريع والخدمات المالية وتقنية المعلومات وقطاع السياحة وغيرها من القطاعات الأخرى، إضافة إلى مشاركة اتحاد الأعمال الجنوب إفريقي الذي يعمل كمظلة للغرف التجارية والصناعية والجمعيات وأرباب العمل والشركات في جنوب إفريقيا.وتأسس مجلس الأعمال السعودي الجنوب إفريقي في عام 2007 بهدف الدفع بعلاقات التبادل التجاري، وتنمية الاستثمارات المشتركة من خلال قطاع الأعمال في البلدين، خاصة أن المملكة وجنوب إفريقيا ترتبطان باتفاقية لمنع الازدواج الضريبي، وهي أول اتفاقية توقع مع دولة إفريقية بغرض تعزيز قيام مشاريع استثمارية مشتركة بين البلدين ورفع حجم التبادل التجاري.وتتبوأ المملكة المرتبة الرابعة في قائمة الشركاء التجاريين لجنوب إفريقيا من حيث الواردات خلال عام 2009م بإجمالي 24 مليار ريال. وفى المقابل، تشهد واردات المملكة من جنوب إفريقيا تحسنا ملحوظا، فقد قفز ترتيب المملكة خلال عام 2009م للمرتبة 36 في قائمة الشركاء التجاريين لجنوب إفريقيا من حيث الصادرات الجنوب إفريقية للمملكة، وأن التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 13.5 مليار ريال سعودي خلال عام 2006، حيث تعد السعودية هي المصدر الرئيس للنفط لجنوب إفريقيا، ويميل الميزان بشكل كبير لمصلحة المملكة التي تصدر ما يزيد على 12 مليار ريال، في حين تستورد من جنوب إفريقيا ما يقدر بـ 1.5 مليار ريال، وتحتل جنوب إفريقيا المرتبة الـ16 بين أكثر الدول المستوردة من السعودية.

السبت، 27 مارس 2010

عمدة قطاع المال اللندني لـ "الاقتصادية" : بنوك بريطانية تدرس دخول السوق السعودية

أكد لـ «الاقتصادية» اللورد ألدرمان نك آنستي عمدة قطاع المال والأعمال في لندن، قيام عدد من البنوك والمؤسسات المالية البريطانية بدراسة القطاع المالي السعودي بغرض الدخول والاستثمار فيه خلال الفترة المقبلة، مبيناً أن هذه البنوك والمؤسسات لا تزال تدرس المخاطر والأمان والعوائد المتوقعة، إلى جانب التعرف على النظام القانوني في المملكة. وقال عمدة الحي المالي اللندني عند زيارته إلى غرفة جدة أمس، إن البنوك البريطانية تبحث في الفرص المتاحة في القطاع المالي السعودي وتسعى لاختيار الأفضل والمناسب لها، وإنها تقوم بدراسات مستفيضة قبل التعمق في قطاع المال السعودي. ونفى اللورد بأن تكون لندن عاصمة للتمويل الإسلامي بشكل عام، مفنداً ذلك بقوله: «لندن لا تقود التمويل الإسلامي ولم يقل أحد ذلك، ما نحن سعداء بشأنه أننا نقود التمويل الإسلامي خارج العالم الإسلامي ولدينا قاعدة قوية في هذا المجال، فنحن الدولة الأكبر في أوروبا التي تتعامل بالنظام المالي الإسلامي وهناك أكثر من خمسة بنوك حاليا لديها اهتمام كبير بهذا القطاع». ولفت عمدة قطاع المال والأعمال البريطاني إلى أن الحكومة البريطانية أجرت تغييراً تشريعياً لتسهيل التعامل بالتمويل الإسلامي وزيادة الاستثمارات في هذا المجال. وأفاد بأن لندن لا تزال المركز المالي الدولي الأول رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالأسواق خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن العالم يدرس اليوم وضع نظام مالي عالمي جديد يتلافى الأخطاء السابقة ويتفادى الوقوع فيها مستقبلاً. وأوضح عمدة قطاع المال والأعمال أن أكثر من 24 مصرفا في بلاده تعمل في مجال الاستثمارات الإسلامية، وأصبحت جاهزة أكثر من أي وقت مضى لاستقبال رؤوس الأموال السعودية والخليجية، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا كبيرا مع السعودية في شتى المجالات الاقتصادية. وأكد اللورد ألدرمان أن لندن أكبر مركز اقتصادي عالمي لجذب الاستثمارات السعودية والخليجية، ولاسيما أن هناك 24 بنكا تعمل في مجال الاستثمار الإسلامي بالإضافة إلى خمسة بنوك أخرى تقدم المنتجات والصناديق الإسلامية بالتبادل مع دول الخليج وماليزيا، هناك اهتمام بالصناديق الائتمانية السيادية وسيكون هناك قسم لها في البنوك، ولاسيما أن هناك قرارا حكوميا صادرا بهذا الشأن، وسنعمل على تنمية الاستثمارات في مختلف المجالات الاقتصادية مع العالم الإسلامي في هذا الجانب المهم. وأضاف «هناك اهتمام كبير بين السعودية والمملكة المتحدة بالتبادل التجاري والثقافي والعلمي بين البلدين، حيث يتم ابتعاث الطلاب السعوديين إلى بريطانيا، ويوجد لدينا الآن 16 ألف طالب يدرسون في بريطانيا، إضافة إلى 900 طالب يسعون إلى تنمية مهارات اللغة الإنجليزية، وهناك توجه جديد للمركز البريطاني في السعودية والاهتمام بوضع البرامج المناط بها بتدريس اللغة الانجليزية في السعودية من أجل تحقيق الأهداف الاستثمارية والتجارية. من جانبه، تحدث الشريف ديفيد لويس عن العلاقات القائمة بين المملكتين، مشيراً إلى أنها على المستويين السياسي والاقتصادي صمدت أمام اختبار الزمن وستستمر في النمو في السنوات المقبلة، وركز على العلاقات طويلة الأمد في المجالات الاقتصادية المختلفة وخاصة في قطاع النفط والغاز. في المقابل، أكدت الدكتورة لمى السليمان نائب رئيس غرفة جدة أهمية التعاون الاقتصادي بين السعودية وبريطاني، حيث تمثل الأولى السوق الأكثر جذباً وقوة في المنطقة العربية، بينما تعد لندن من أعرق وأهم الأسواق في الاتحاد الأوروبي ودول العالم بشكل عام، مشيرة إلى وجود 185 مشروعا مشتركا يربط السعودية وبريطانيا بقيمة 15 مليار دولار، فيما بلغ عدد الوكالات التجارية التي تقوم بها الشركات السعودية لقرينتها البريطانية 135 وكالة، إضافة إلى التعاون الاقتصادي الجيد من خلال الغرفة التجارية الصناعية العربية البريطانية المشتركة.