عبد الهادي حبتور من جدة
شهدت أسعار الأراضي والمخططات السكنية في جنوب مدينة جدة ارتفاعاً قدره عقاريون بـ 100 في المائة تقريباً في أعقاب افتتاح جسر المعارض الذي يربط جدة بخط الليث والمناطق الجنوبية للمدينة، مع توقعات بأن تشهد المنطقة ارتفاعات متدرجة في الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأكد عقاريون أن الحركة العقارية في جنوب جدة تحسنت بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، وساد نوع من الانتعاش في حركتي البيع والشراء، لاسيما للمخططات السكنية التي يفضلها معظم المواطنين في هذه المناطق، إلى جانب الأراضي التي في طور التخطيط قريباً.
وقال لـ "الاقتصادية" طلال خليل الرئيس التنفيذي لشركة طلال خليل العقارية إن أسعار المخططات السكنية والأراضي في جنوب جدة شهدت ارتفاعاً يقدر بـ 100 في المائة بعد افتتاح كوبري المعارض الذي يربط جدة بخط الليث، وأضاف "ارتفعت الأسعار بشكل قياسي، كانت الأرض 900 متر تباع بـ 50 ألف، فيما تباع اليوم بـ 100 ألف وذلك بعد افتتاح الكوبري الجديد الذي اختصر مسافة تزيد على 30 كيلو مترا."
وتابع خليل "أول ما يفكر فيه الناس عند شرائهم الأراضي هو طريقة الوصول وسهولتها وعدم معاناتهم في الدخول والخروج وهو ما حققه كوبري المعارض من خلال ربط جدة بجنوبها مباشرة ودون أي عوائق، وهو ما ساهم في جذب العديد من الناس الذين يبحثون عن مساكن في جنوب المدينة، لاسيما أن الأسعار ما زالت مناسبة وفي متناول أيدي ذوي الدخل المحدود والشرائح المتوسطة."
وتوقع طلال خليل أن يشهد جنوب جدة مزيداً من الحركة والانتعاش خلال الفترة المقبلة عطفاً على المشاريع التي ستنفذ في المنطقة، التي من أبرزها مشاريع الشعيبة وتوسعة ميناء جدة الإسلامي.
إلى ذلك، يشير المهندس عبدالهادي الرشيدي الرئيس التنفيذي لشركة عقارات التابعة لمجموعة العيسائي إلى أن افتتاح كوبري المعارض جنوب جدة كان له أثر إيجابي في الحركة العقارية في المنطقة، وقال "لا شك أن هناك مشكلة في التنقل كانت لدى كثير من الناس أثناء توجههم إلى جنوب المدينة، وتشغيل مثل هذا الكوبري سينعكس بشكل إيجابي على تنشيط الحركة والتداولات العقارية."
ولفت الرشيدي إلى أن إنشاء مثل هذه المشاريع الحيوية التي تسهل حركة الناس سوف يشجع الطلب على المخططات السكنية في جنوب جدة، متوقعاً أن ترتفع الأسعار خلال الفترة المقبلة بنسبة تراوح بين 10 و15 في المائة.
وكانت دراسة حديثة أجرتها إحدى الشركات العقارية قد أكدت أن جدة تحتاج إلى ما يزيد على 200 مليون متر مربع من، أراضي ومخططات منشآت صناعية ومرافقها من مستودعات وخلافها التي لم يتم تنفيذها إلى حينه في إطار خطط التنمية الاقتصادية الشاملة.
إظهار الرسائل ذات التسميات الأربعاء 14 ربيع الأول 1430 هـ. الموافق 11 مارس 2009 العدد 5630. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات الأربعاء 14 ربيع الأول 1430 هـ. الموافق 11 مارس 2009 العدد 5630. إظهار كافة الرسائل
الأربعاء، 11 مارس 2009
جدة: تكريم التركي وتأسيس مجلس جدة لتنمية الأعمال برئاسته
عبد الهادي حبتور من جدة
أعلنت الغرفة التجارية الصناعية في جدة تأسيس مجلس جدة لتنمية الأعمال برئاسة صالح التركي. وسيضم المجلس في عضويته الدكتور خالد الحارثي، خالد المعينا، محمد بترجي، أنيس مؤمنة، فوزان عبد الجواد، هشام بنجابي، طراد الأسمري، هاني ساب، محمد تونسي وحاتم مؤمنة. فيما ناقش مجلس الغرفة في أول اجتماعاته الأهداف التي وضعت لدعم وتنمية القضايا الاقتصادية والاجتماعية وتمويل عدد من المشاريع الصغيرة لشباب الأعمال، واتفق المجتمعون على عقد ثلاث اجتماعات في العام. فيما أكد محمد الفضل رئيس مجلس الغرفة زيادة الدعم في المجلس الجديد للمنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث وصل حجم التمويلات لدعمها إلى مليون و800 ألف ريال لأكثر من 15 مشروعاً بحد أقصى 150 ألف ريال للمشروع مشيراً إلى أن خطة المجلس تنمية هذا القطاع والاهتمام بتنمية المشاريع ودعم الشباب وتحفيزهم.
وكانت الغرفة التجارية الصناعية في جدة كرمت أمس الأول صالح بن علي التركي عضو مجلس الإدارة الحالي ورئيس مجلس الغرف وغرفة جدة سابقاً في لفتة وفاء قام بها منسوبو الغرفة لتقديم جزيل الشكر والعرفان للتركي نظير ما قدمه خلال فترة رئاسته للغرفة والتي امتدت زهاء ثلاث سنوات تقريباً. وقد بدأ حفل التكريم الذي حضره محمد الفضل رئيس مجلس الغرف ورئيس غرفة جدة الحالي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي الغرفة بكلمة للفروع التجارية التابعة للغرفة ألقاها حامد عبد الله الجهني نيابة عن موظفي فروع الغرفة قدم خلالها الشكر للتركي على ما قدمه من جهود لخدمة قطاعات الأعمال المختلفة ونشاطاته الكبيرة في افتتاح 12 فرعا لغرفة جدة تقدم باقة من الأهداف والأعمال المختلفة. وشارك صالح التركي بكلمة في الحفل الذي أقيم له تطرق فيها إلى أهم الإنجازات التي حققتها الغرفة التجارية في جدة وما ترجم على أرض الواقع من أفعال مشيراً إلى حال الغرفة تغير جذرياً عما كان عليه عندما دخلها للمرة الأولى. وقال التركي إن إيرادات الغرفة وصلت إلى 142 مليون ريال وهو رقم لم تصل إليه في تاريخها، كما أن لدينا فائضا في الميزانية يقدر بـ 11 مليون ريال مقارنة بالعام الماضي". ولفت التركي إلى أن عدد الأعضاء الجدد من الدرجتين الثالثة والرابعة دفعوا عشرة ملايين ريال وهو دخل إضافي للغرفة التجارية لم يكن موجوداً من قبل، كما تم فتح 12 فرعاً بمبانيها وموظفيها وهو أمر ليس بالسهل تحقيقه لولا جهود الغرفة ومجلس إدارتها. وفي ختام الحفل قدم محمد عبد القادر الفضل رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة بتقديم هدية تذكارية بهذه المناسبة لصالح التركي وعقد من الورد لتتوالى على إثرها الهدايا المختلفة بهذه المناسبة من قبل جهات مختلفة من داخل الغرفة وخارجها.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)