الاثنين، 16 يوليو 2012

Syria's Assad 'manoeuvring' to gain time: Saudi

Syria's Assad 'manoeuvring' to gain time: Saudi
JEDDAH, Saudi Arabia — Saudi Foreign Minister Saud al-Faisal accused Syria's President Bashar al-Assad of "manoeuvring" to gain time, at a joint news conference Sunday with UN chief Ban Ki-moon.
"Every initiative has been accepted by the Syrian regime and was not implemented. This is a way used by the regime to gain time," Prince Saud told reporters in the Red Sea city of Jeddah.
"He is playing for time and manoeuvring," he said, referring to Assad.
The Saudi minister's remarks came immediately after Assad said Sunday that his government is faced with a foreign plot to destroy Syria.
Arab leaders on Saturday called on the United Nations to act to stop bloodshed that has persisted for nearly 15 months despite a UN-backed peace plan that includes the deployment of nearly 300 observers.
The plan was drawn up by UN-Arab League envoy Kofi Annan, who on Saturday singled out Assad and his regime as the key to resolving the conflict as he warned of the spectre of all-out sectarian warfare.
Annan "will present his report (on Syria) in a few weeks... It must be clear, straightforward, precise and transparent," Prince Saud said. "We hope the United Nations takes a firm stance."
Ban, who described the situation in Syria as "troubling", called onto the government in Damascus to "abide to the Annan plan," adding that "all violence must stop in all its forms."
Since the so-called ceasefire began on April 12, as many as 2,300 people have been killed out of the more than 13,400 who have died in Syria since the uprising against Assad's regime began in March 2011.
The Saudi foreign minister, who has repeatedly voiced his country's support for arming Syria' rebels said: "We support creating a buffer zone in Syria which the oppressed can take refuge in... but this is the responsibility of the UN Security Council as the Arab League can't do this."
Because of the worsening violence and Assad's failure to meet commitments under the agreed peace plan, the United States has warned that it may not agree to renew the UN observer mission when its mandate expires on July 20.
Tensions from Syria have also spilled across into neighbouring Lebanon, where clashes between pro- and anti-Damascus gunmen left 14 dead and 48 wounded over the weekend in the northern city of Tripoli.
"What's going on in Tripoli is by no doubt an extension of the events in Syria. We have noticed since a while ago that the regime is turning the conflict into a sectarian conflict," said Prince Saud.
"These things do not only threaten Lebanon but they also threaten Syria itself as it might divide the country and this is a very dangerous phenomenon," he said.
"If this conflict spreads, it will create circumstances which are worse than the crisis itself."

قرية رجال ألمع السعودية تحلم بالانضمام إلى لائحة التراث العالمي

قرية رجال ألمع السعودية تحلم بالانضمام إلى لائحة التراث العالمي

125857.jpg



يحلم أبناء قرية رجال ألمع السعودية بالانضمام إلى لائحة الأماكن المصنفة ضمن التراث العالمي، مثل جرش الأردنية، وأصيلة المغربية، نظراً لتاريخها الذي يعود إلى عشرة قرون خلت، وخصوصاً طابعها المعماري الفريد.
ويقول علي مغاوي، وهو أديب وشاعر من القرية الواقعة أسفل جبال السراة في جنوب غرب المملكة: “نأمل أن تصبح قريتنا مثل جرش وأصيلة والمناطق التراثية المعروفة لكي نحفظ التراث”.
ويطلق السكان في القرية الواقعة في منطقة عسير على التراث المعماري تسمية “العسيري القديم”، لكنه مشابه جداً لأشكال العمارة اليمنية، نظراً للقرب الجغرافي والتداخل بين المكانين.
ويتراوح حجم العمارة بين طبقتين وخمس طبقات في القرية التي يبلغ عدد سكانها بضعة آلاف، ويخترقها شارع رئيسي واحد تتفرع منه أزقة.
يضيف مغاوي لوكالة فرانس برس أن الطراز المعماري “كان فريداً. فالمباني كانت عبارة عن مساكن ومحلات تجارية في آن واحد، كانت العائلة تسكن في طبقة وتبيع الطبقة الثانية. لذلك تجد عائلات عدة في مسكن واحد”.
ويتابع “لم يكن هناك توتر وتشدد كما الحال اليوم، من خلال تخصيص مدخل للنساء وآخر للرجال (…) كنا نعيش الحياة ونتشاركها مع النساء بشكل طبيعي وجميل”.
قبل حوالى 950 عاماً كانت القرية “عاصمة لموسى الكناني الذي استولى على إمارة حلي بن يعقوب التي امتدت إلى مدينة حلي والقنفذة (…) نحن نتحدث عن مكان شكل عاصمة في ذلك التاريخ”.
كذلك كانت مركزاً علمياً وثقافياً يقصده طالبو العلم من كل المناطق المجاورة، بالإضافة إلى أنها “كانت مركزاً تجارياً تصله القوافل من موانئ عدة، فتفرض عليها رسوم جمركية قبل أن تنطلق من ثم البضائع باتجاه أماكن كثيرة حولها”، بحسب قوله.
وعلى الرغم من أن قبيلة كبيرة تسكنها حالياً، إلا أن أهلها كانوا يعيشون طابعاً مدنياً في الأزمنة الغابرة وفقاً لمغاوي.
ويؤكد في هذا السياق أن: المدنية كانت جلية في الأسواق الموجودة آنذاك، بالإضافة إلى ما يشبه الفنادق التي كانت تسمى “معزبات”، كما كان الأهالي يمارسون الحرف اليدوية التي رفضتها القبائل”.
شيدت الأبنية جميعها على نظام الأجنحة، أي الغرفة والصالة ودورة المياه.
وكذلك كانت هناك صباغة وحياكة فضلاً عن الأسواق التي كانت تقام أيام الإثنين والخميس والجمعة.
لكن الأسواق توقفت بعد الطفرة النفطية وانتقال سكان الريف إلى المدن.
وسعياً وراء تحقيق حلمهم، قرر السكان جمع التراث الموجود في المنازل وأودعوه احد الحصون القديمة الذي تحول إلى متحف يحمل اسم حسن آل علوان، حيث تعرض أكثر من 2800 قطعة تتضمن أدوات زراعية وحربية وأسلحة، إلى جانب الحلي الفضية والحبوب والصناعات اليدوية والألبسة والأدوية الشعبية وأدوات البناء والحيوانات المحنطة.
ويوضح مغاوي “كانت الفكرة في بدايتها تهدف فقط إلى حفظ التراث، لكن فجأة توافد الزائرون إلى المتحف. فقمنا بإصدار تذاكر دخول بعشرة ريالات (2.70 دولار) بهدف توظيفها في حماية هذه المباني الأثرية”.
من جهته، يقول محمد طرشي الصغير الذي تجاوز العقد الثامن من عمره، أن القرية غير البعيدة عن البحر الأحمر كانت “بلد علم وتجارة وحضارة وتراث”.
ويتابع “حصلت على شهادة الابتدائي قبل 73 عاماً من مدرسة حسان بن ثابت ثاني التي كانت قد شيدت في منطقة عسير”.
يشار إلى أن عسير تنقسم إلى الجزء السروي نسبة إلى الجبال، وتهامة المتمثلة في الأودية والسهول الغربية المتجهة نحو البحر.
ويضيف قائلاً لوكالة فرانس برس بينما راح يطيل النظر إلى أحد الأبنية القديمة “زملائي توظفوا كمدرسين بشهادة الابتدائي في ذلك الوقت، لكنني لم ارغب في الوظيفة لان والدي كان تاجرا يملك ثمانية جمال. كانت الأسواق تعج بالتوابل والبن والهال والحبوب والسمن والعسل والجلود”.
ويشير إلى “تقليد إيجابي كان شائعاً آنذاك، وهو إقراض أي شخص من القبيلة إذا تعرض لمشكلة”.
وينقسم المتحف إلى غرف صغيرة ضيقة تتوزع فيها القطع والمخطوطات الأثرية بشكل فائق الترتيب، من بينها قسم أدوات التأديب الاجتماعي في ذلك الوقت وأشهرها “الجدلة”، أو الخشبة التي توضع فيها الأرجل بشكل متواز، ثم يغلق عليها بإحكام.
كذلك يضم قسماً لملابس النساء والرجال، وأدوات الطبخ والحلي الفضية والأسلحة، من أبرزها الرمح الرديني الذي صنتعه امرأة تدعى ردينة لحبيبها لكي يدافع عن نفسه في العصر الجاهلي، فضلاً عن بندقية تسمى “النبوت” يصل مداها إلى ثلاثة كيلومترات.
ومن أشهر الفنون الشعبية في القرية رقصة الدمة والعرضة، ثم الخطوة بأنواعها. وعلى الرغم من أن الأخيرة هي لعموم منطقة عسير، إلا أنها هنا تختلف في سرعة الإيقاع وشكل الأداء وهي روح الليل عند السامرين. ومن ثم تأتي الربخة والمزمار اللذان يعتبران شكلين جماعيين، بالإضافة إلى الإلعاب الفردية، مثل السيف والدوس وطرق الجمال.

السعودية تعتبر ان الوقت حان لكي تغير روسيا سياستها تجاه سوريا

السعودية تعتبر ان الوقت حان لكي تغير روسيا سياستها تجاه سوريا
جدة (السعودية) (ا ف ب) - اعربت السعودية عن اعتقادها في ختام اجتماع المجلس الوزاري للدول الخليجية في جدة عصر الثلاثاء ان الوقت حان لكي تغير موسكو سياستها تجاه سوريا وتتخلى عن تاييد النظام للعمل على انتقال السلطة.
وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ردا على سؤال لفرانس برس خلال مؤتمر صحافي ان "الوقت حان لكي ينتقل تاييد روسيا من النظام الى السعي لوقف القتال وانتقال السلطة سلميا ما سيحفظ لها مصالحها في سوريا والعالم العربي".
وتابع "نأمل ان تعيد تقييمها لسياستها في المنطقة وخصوصا تجاه سوريا فهيء تخطىء مع التيار الشعبي السوري (...) والا فانها ستفقد الشيء الكثير على الساحة العربية".
واعتبر الفيصل ان "موقفها في مجلس الامن لا مبرر له" في اشارة الى ممارسة موسكو حق النقض مرتين لافشال قرارات من شانها ادانة النظام في سوريا.
وقد اعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف اليوم ان روسيا لا تعتبر بقاء الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة شرطا مسبقا لتسوية النزاع في سوريا.
وقال غاتيلوف لوكالة ايتار تاس غداة لقائه الموفد الدولي كوفي انان في جنيف "لم نقل ابدا، او فرضنا شرطا بان الاسد يجب ان يبقى بالضرورة في السلطة عند انتهاء العملية السياسية" في سوريا.
واضاف كما نقلت عنه الوكالة الروسية من جنيف "هذه القضية يجب ان يعالجها السوريون بانفسهم".
ولم تتراجع روسيا حتى الان عن دعمها لحليفها السوري رغم انها امتنعت مرات عدة في السابق عن ابداء دعم لسلطة الاسد شخصيا.
ودعا قادة الاتحاد الاوروبي الكرملين خلال القمة بين روسيا والاتحاد الاوروبي الاثنين في سان بطرسبورغ الى العمل معا من اجل "انتقال سياسي".
بدوره، اعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الاثنين ان الولايات المتحدة تركز حاليا على "التحضير للانتقال السياسي في سوريا".
وفي السياق نفسه، قال الفيصل ردا على سؤال حول خطة الموفد الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان "لقد بدأنا نفقد الامل في الوصول الى حل عن طريق مبادرة انان (...) واذا لم يتخذ مجلس الامن الدولي قرارا بموجب الفصل السابع فلن يتم تطبيقها".
ودعا الفيصل الى "الاهتمام بالوضع في سوريا حيث يستمر القتل والتنكيل بالمدنيين الامنين، ومن المهم ان يسعى المجلس الى توظيف امكانياته لتحقيق حل سريع للازمة يسهم في حقن الدماء ويمكن الشعب من الدفاع عن نفسه امام الة القتل الحكومية".
وكان المجلس الوزاري للجامعة العربية طالب السبت الماضي في اجتماع استثنائي في الدوحة مجلس الامن بتطبيق هذه الخطة عبر اللجوء الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، من دون الاشارة الى عمل عسكري.
وحضر انان اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بسوريا محذرا من تعاظم مخاطر اندلاع حرب طائفية في هذا البلد قائلا ان "شبح حرب شاملة مع بعد طائفي مقلق يكبر يوما بعد يوم".
على صعيد اخر، قال وزير الخارجية السعودي "من المؤكد ان برنامح ايران النووي يصعد من وتيرة التهديدات في المنطقة ويشكل خطرا. آمل ان تراجع قرارها وتعطي فسحة من الزمن لدول المنطقة لكي تستقر".
واضاف ان "الازمة الكبيرة في الخليج حاليا سببها ايران بسبب احتلالها جزر الامارات والتصعيد الاعلامي وغيره"، مجددا تأكيد "الدعم الكامل" لموقف الامارات في هذه المسالة.
واضاف الفيصل ردا على سؤال "لا استطيع ان اتخيل ان ايران ستكون سببا في تدمير المنطقة لانها اول الخاسرين (...) يجب عليها طمأنة دول المنطقة" حيال نواياها.
في مجال اخر وبالنسبة الى مجلس التعاون الخليجي، اعلن الفيصل تاجيل دراسة الردود والملاحظات المتعلقة بانتقال التجمع الاقليمي الذي يضم ست دول من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد الى ايلول/سبتمبر المقبل.
وقال "بما ان ردود الاعضاء والتعديلات المقترح ادخالها على النظام الاساسي للمجلس لن تكتمل الا في وقت قريب، فان من الاجدى توفير الوقت الكافي لاعداد الردود على الملاحظات واستكمال دراستها في المجلس الوزاري في ايلول/سبتمبر المقبل".
وقد اوصى قادة دول الخليج في ختام قمتهم التشاورية في الرياض في 14 الشهر الماضي باستكمال دراسة مقترحات الاتحاد الخليجي لمناقشتها في قمة استثنائية تعقد في العاصمة السعودية في وقت لم يتم تحديده.
وتطرق الفيصل ايضا الى موضوع اليمن داعيا الدول الخليجية الى المشاركة في مؤتمر المانحين المزمع انعقاده اواخر الشهر الحالي في الرياض "باعلى المستويات لمساعدة اليمن على الخروج من محنته واستعادة امنه واستقراره الذي هو من امن واستقرار دول المجلس".
واكد الاتفاق على ان عقد مؤتمر للمانحين يتم من خلاله "ترجمة الدعم السياسي الى اقتصادي، يساعد حكومة الوفاق الوطني على تحقيق الاستقرار وتحريك عجلة الاقتصاد وتقديم الخدمات الاساسية" لليمنيين.

الأحد، 19 ديسمبر 2010

أسأل الله التوفيق

السلام عليكم
قريباً إن شاء الله مفاجأة سارة وتغيير حقيقي في حياتي المهنية
وإن غد لناظره قريب

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

جنوب إفريقيا تعرض تصدير تكنولوجيا الطاقة الشمسية للسعودية

جنوب إفريقيا تعرض تصدير تكنولوجيا الطاقة الشمسية للسعودية 
 جنوب إفريقيا تعرض تصدير تكنولوجيا الطاقة الشمسية للسعوديةعبدالهادي حبتور من جدةدخلت جنوب إفريقيا بثقلها الاقتصادي الصناعي والزراعي لجذب الاستثمارات السعودية الحكومية والخاصة للاستثمار فيها، مؤكدة أن المناخ الاستثماري فيها مهيأ تماما، وتتوافر الأنظمة والإجراءات التي تضمن نجاح هذه الاستثمارات، وتصدير التكنولوجيا الحديثة إلى السعودية في مجالات الطاقة الشمسية والاستزراع السمكي وغيرهما.وقالت لـ ''الاقتصادية'' أوتا هيلين ماري رئيس وزراء منطقة الكاب الغربية في جنوب إفريقيا لدينا القدرة التقنية المتفوقة في المجال الزراعي، ومستعدون لتذليل جميع الصعوبات أمام السعوديين للاستثمار الزراعي في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين للأمن الغذائي.وأضافت ''السعودية لديها اهتمام كبير بالاستثمار الزراعي في إفريقيا، نحن في جنوب إفريقيا نمتلك الريادة والتقنية المتطورة في الزراعة، وسنعمل على دراسة الكيفية التي يمكن من خلالها إنشاء مشاريع زراعية سواء كانت خاصة أو مشتركة بين الجانبين، والعمل على تعديل بعض الأنظمة التي تسهل ذلك''.وكانت ماري تتحدث أمس في غرفة جدة بمعية وفد اقتصادي رفيع يتقدمهم هندريك جيرهار دوس وزير الزراعة للقطاعات وألان ريتشارد وايند وزير المالية والتنمية الاقتصادية والسياحي.واستعرضت رئيسة الوزراء الفرص الاستثمارية في بلادها والتطور الاقتصادي الذي شهدته، مبرزة ما تمثله جنوب إفريقيا من سوق مهمة يمكن من خلالها الوصول إلى العديد من الأسواق الإفريقية معددة الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الإنتاجية.ودعت أصحاب الأعمال السعوديين إلى الاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة في بلادها، لبحث إقامة مشاريع مشتركة في ظل العلاقات المتميزة التي تربط البلدين واتفاقية منع الازدواج الضريبي التي جرى توقيعها خلال العام الماضي، وفي ظل سعي القيادات في الدولتين الصديقتين إلى دعم التبادل الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتوطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.من جانبه، قال عدنان مندورة الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في جدة إنهم ناقشوا أوجه التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين وفرص تطوير وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بما يملكه البلدان من مقومات، معبرا عن تطلعه لشراكة اقتصادية متينة. ونوه مندورة بدور مجلس الأعمال السعودي الجنوب إفريقي المشترك في الدفع بعلاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تشكل بداية جديدة للعلاقات بين البلدين تنطلق من اهتمامهما الكبير بالاستثمار والتجارة، وتنمية روح هذه العلاقة، مبينا أن الوفد الجنوب إفريقي ضم شركات عاملة في مجالات التصنيع والتعدين والمقاولات والتنمية العقارية والاستثمار والتجارة وإدارة المشاريع والخدمات المالية وتقنية المعلومات وقطاع السياحة وغيرها من القطاعات الأخرى، إضافة إلى مشاركة اتحاد الأعمال الجنوب إفريقي الذي يعمل كمظلة للغرف التجارية والصناعية والجمعيات وأرباب العمل والشركات في جنوب إفريقيا.وتأسس مجلس الأعمال السعودي الجنوب إفريقي في عام 2007 بهدف الدفع بعلاقات التبادل التجاري، وتنمية الاستثمارات المشتركة من خلال قطاع الأعمال في البلدين، خاصة أن المملكة وجنوب إفريقيا ترتبطان باتفاقية لمنع الازدواج الضريبي، وهي أول اتفاقية توقع مع دولة إفريقية بغرض تعزيز قيام مشاريع استثمارية مشتركة بين البلدين ورفع حجم التبادل التجاري.وتتبوأ المملكة المرتبة الرابعة في قائمة الشركاء التجاريين لجنوب إفريقيا من حيث الواردات خلال عام 2009م بإجمالي 24 مليار ريال. وفى المقابل، تشهد واردات المملكة من جنوب إفريقيا تحسنا ملحوظا، فقد قفز ترتيب المملكة خلال عام 2009م للمرتبة 36 في قائمة الشركاء التجاريين لجنوب إفريقيا من حيث الصادرات الجنوب إفريقية للمملكة، وأن التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 13.5 مليار ريال سعودي خلال عام 2006، حيث تعد السعودية هي المصدر الرئيس للنفط لجنوب إفريقيا، ويميل الميزان بشكل كبير لمصلحة المملكة التي تصدر ما يزيد على 12 مليار ريال، في حين تستورد من جنوب إفريقيا ما يقدر بـ 1.5 مليار ريال، وتحتل جنوب إفريقيا المرتبة الـ16 بين أكثر الدول المستوردة من السعودية.

السبت، 27 مارس 2010

عمدة قطاع المال اللندني لـ "الاقتصادية" : بنوك بريطانية تدرس دخول السوق السعودية

أكد لـ «الاقتصادية» اللورد ألدرمان نك آنستي عمدة قطاع المال والأعمال في لندن، قيام عدد من البنوك والمؤسسات المالية البريطانية بدراسة القطاع المالي السعودي بغرض الدخول والاستثمار فيه خلال الفترة المقبلة، مبيناً أن هذه البنوك والمؤسسات لا تزال تدرس المخاطر والأمان والعوائد المتوقعة، إلى جانب التعرف على النظام القانوني في المملكة. وقال عمدة الحي المالي اللندني عند زيارته إلى غرفة جدة أمس، إن البنوك البريطانية تبحث في الفرص المتاحة في القطاع المالي السعودي وتسعى لاختيار الأفضل والمناسب لها، وإنها تقوم بدراسات مستفيضة قبل التعمق في قطاع المال السعودي. ونفى اللورد بأن تكون لندن عاصمة للتمويل الإسلامي بشكل عام، مفنداً ذلك بقوله: «لندن لا تقود التمويل الإسلامي ولم يقل أحد ذلك، ما نحن سعداء بشأنه أننا نقود التمويل الإسلامي خارج العالم الإسلامي ولدينا قاعدة قوية في هذا المجال، فنحن الدولة الأكبر في أوروبا التي تتعامل بالنظام المالي الإسلامي وهناك أكثر من خمسة بنوك حاليا لديها اهتمام كبير بهذا القطاع». ولفت عمدة قطاع المال والأعمال البريطاني إلى أن الحكومة البريطانية أجرت تغييراً تشريعياً لتسهيل التعامل بالتمويل الإسلامي وزيادة الاستثمارات في هذا المجال. وأفاد بأن لندن لا تزال المركز المالي الدولي الأول رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالأسواق خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن العالم يدرس اليوم وضع نظام مالي عالمي جديد يتلافى الأخطاء السابقة ويتفادى الوقوع فيها مستقبلاً. وأوضح عمدة قطاع المال والأعمال أن أكثر من 24 مصرفا في بلاده تعمل في مجال الاستثمارات الإسلامية، وأصبحت جاهزة أكثر من أي وقت مضى لاستقبال رؤوس الأموال السعودية والخليجية، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا كبيرا مع السعودية في شتى المجالات الاقتصادية. وأكد اللورد ألدرمان أن لندن أكبر مركز اقتصادي عالمي لجذب الاستثمارات السعودية والخليجية، ولاسيما أن هناك 24 بنكا تعمل في مجال الاستثمار الإسلامي بالإضافة إلى خمسة بنوك أخرى تقدم المنتجات والصناديق الإسلامية بالتبادل مع دول الخليج وماليزيا، هناك اهتمام بالصناديق الائتمانية السيادية وسيكون هناك قسم لها في البنوك، ولاسيما أن هناك قرارا حكوميا صادرا بهذا الشأن، وسنعمل على تنمية الاستثمارات في مختلف المجالات الاقتصادية مع العالم الإسلامي في هذا الجانب المهم. وأضاف «هناك اهتمام كبير بين السعودية والمملكة المتحدة بالتبادل التجاري والثقافي والعلمي بين البلدين، حيث يتم ابتعاث الطلاب السعوديين إلى بريطانيا، ويوجد لدينا الآن 16 ألف طالب يدرسون في بريطانيا، إضافة إلى 900 طالب يسعون إلى تنمية مهارات اللغة الإنجليزية، وهناك توجه جديد للمركز البريطاني في السعودية والاهتمام بوضع البرامج المناط بها بتدريس اللغة الانجليزية في السعودية من أجل تحقيق الأهداف الاستثمارية والتجارية. من جانبه، تحدث الشريف ديفيد لويس عن العلاقات القائمة بين المملكتين، مشيراً إلى أنها على المستويين السياسي والاقتصادي صمدت أمام اختبار الزمن وستستمر في النمو في السنوات المقبلة، وركز على العلاقات طويلة الأمد في المجالات الاقتصادية المختلفة وخاصة في قطاع النفط والغاز. في المقابل، أكدت الدكتورة لمى السليمان نائب رئيس غرفة جدة أهمية التعاون الاقتصادي بين السعودية وبريطاني، حيث تمثل الأولى السوق الأكثر جذباً وقوة في المنطقة العربية، بينما تعد لندن من أعرق وأهم الأسواق في الاتحاد الأوروبي ودول العالم بشكل عام، مشيرة إلى وجود 185 مشروعا مشتركا يربط السعودية وبريطانيا بقيمة 15 مليار دولار، فيما بلغ عدد الوكالات التجارية التي تقوم بها الشركات السعودية لقرينتها البريطانية 135 وكالة، إضافة إلى التعاون الاقتصادي الجيد من خلال الغرفة التجارية الصناعية العربية البريطانية المشتركة.