عبد الهادي حبتور من جدة
كشف الأمير سعود بن عبد الرحمن العياف مدير إدارة المستهلك في هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، أنهم تلقوا ما يقارب 604 شكوى من المواطنين خلال العام الماضي، يتركز معظمها في عمليات إزاحة الشبكة.
ولفت إلى أن هذه الشكاوى تنظر فيها أربع جهات هي: شركة الكهرباء، هيئة تنظيم الكهرباء، لجنة فض المنازعات، وديوان المظالم.
وأوضح مدير إدارة المستهلك خلال ندوة خدمة المشترك السادسة والتي حملت شعار "نعمل لإسعاد مشتركينا" التي أقيمت أمس في جدة، أن 80 في المائة من شكاوى المواطنين تحل في شركة الكهرباء قبل أن تصل إلى الهيئة والجهات الأخرى، مبيناً أن أمام الشركة شهر واحد لحل أي قضية تردها، ومن ثم يحق للمواطن التوجه للهيئة أو لجنة فض المنازعات التي تتكون من ستة أعضاء جميعهم مستقلين وجاء تعيينهم بقرار من مجلس الوزراء، وفي الأخير ديوان المظالم.
وأضاف الأمير سعود "قامت لجنة فض المنازعات بالنظر في 33 قضية العام الماضي منها من تم قبوله من أصحاب الشكاوي، ومنها من تحول إلى ديوان المظالم، وترد معظم الشكاوى من المنطقة الجنوبية نظراً لطبيعتها الوعرة."
وأشار الأمير سعود بن عبد الرحمن إلى أنهم لا يزودون المنازل التي من دون صكوك بالكهرباء، والجهة المختصة في هذا الشأن هي وزارة الشؤون البلدية والقروية، مشدداً على أن الشركة لا تفصل الكهرباء عن أي منشأة أو منزل أثناء النظر في قضاياها حتى يتم الفصل فيها، مع احتفاظ الشركة بجميع حقوقها.
إلى ذلك، أفادت مصادر رسمية داخل شركة الكهرباء السعودية عن سعودة نحو 93 في المائة من موظفي الصيانة في شركة الكهرباء السعودية وذلك من طلاب كلية التقنية في مختلف المناطق السعودية وطلاب معهد التدريب التابع للشركة، إضافة إلى برنامج صيانة سنوية لعدادات المشتركين وذلك ضمن سياسة الشركة لتحسن الجودة حيث تم صيانة نحو عشرة في المائة من عدادات المشتركين في جدة البالغ عددها نحو 850 ألف عداد.
من جانبه، قال المهندس على البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، أن مشتركي الشركة تجاوز عددهم 5.3 مليون مشترك وبلغ معدل التغطية الكهربائية نحو 99.1 في المائة مشيرا إلى وجود دراسة لإمكانية تطبيق خدمة البطاقات مسبقة الدفع وخدمة القراءة عن بعد للعدادات، و العمل على تطوير مراكز الطوارئ وتطبيق نظام المتابعة الميدانية الآلي لفرق الطوارئ باستخدام تقنية الأقمار الصناعية.
وأردف البراك "كما استطاعت الشركة خلال السنوات السبع الماضية إيصال الخدمة لنحو أربعة آلاف قرية وتجمع سكاني في جميع أنحاء السعودية يقطنها أكثر من نصف مليون نسمة كانوا يعيشون في مشقة من عدم وجود خدمة الكهرباء قبل إيصالها لهم عدا إيصال الخدمة لأكثر من مليون ونصف المليون مشترك جديد في المدن والقرى المكهربة خلال الفترة نفسها.
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء أن الشركة أدرجت جميع البنوك المحلية بمشروع نظم المدفوعات الإلكترونية (سداد) الذي كانت الشركة قد انضمت إليه بعد توقيعها اتفاقية خاصة مع مؤسسة النقد العربي السعودي بهدف تسهيل وتسريع عملية دفع فواتير استهلاك الطاقة الكهربائية وإيجاد نظام موحد لتحصيل قيمة الفواتير من المشتركين، مشيراً في هذا الصدد عن توفير 23 جهازاً للخدمة الذاتية بمكاتب خدمات المشتركين بمختلف مناطق المملكة ويتواصل العمل لتركيب 23 جهازاً جديداً في عدد من المكاتب الأخرى، مبيناً أن تكاليف تطوير وتشغيل هذا النظام من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي تتجاوز 100مليون ريال سنوياً.
وفي مجال استخدام التقنيات الحديثة قال المهندس علي البراك أن أعداد المشتركين في خدمة رسائل الجوال تجاوزت 750 ألف مشتركاً بينما وصل عدد المشتركين بخدمة الفاتورة الإلكترونية إلى أكثر من 70 ألف مشترك.
الخميس 27 ذو الحجة 1429 هـ. الموافق 25 ديسمبر 2008 العدد 5554
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق