تدشين معرض جدة للعقار والتمويل.. و الشركات تطرح منتجاتها لحل مشكلة الإسكان
عبد الهادي حبتور من جدة
دشن إبراهيم كتبخانة وكيل أمانة جدة لشؤون التعمير والإنشاء مساء أمس فعاليات "معرض جدة للعقار والتمويل والإسكان الدولي" جركس 2009 الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة مجموعة من الشركات العقارية ويقام في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وقال كتبخانة في تصريح له عقب الافتتاح:" إن المعرض جاء في وقت تشهد صناعة العقار والإنشاء تحولا في نمط طلبات المستهلكين ورفع مستوى الخدمات وتطوير البنى التحتية واستغلالها بشكل ملائم يخدم تطوير المسكن، مشيرا إلى أن الشركات التي عرضت فيها منتجاتها السكنية والتمويلية ستنشط حركة سوق العقار".
وفي رد لسؤال الاقتصادية حول خروج مساهمات عقارية غير مصرح لها من قبل أمانة جدة، مع بيع المطور الوحدات السكينة كافة قبل البدء في تنفيذ المشروع، حيث قامت شركة إماراتية بالإعلان عن برج في منطقة الكورنيش، وباعت شققها بالكامل على المخططات لعدد من المواطنين دون أن تبدأ في تنفيذ المشروع، أعلن الوكيل أن الأمانة لديها نظام للتأكد من جدية المطور، والأمانة لا تعطي تصريحا للإعلان عن أي مشروع عقاري حتى يتم التأكد من استيفاء جميع المتطلبات.
وانطلقت فعاليات المعرض وسط تنافس كبير بين الشركات العارضة ومؤسسة التمويل التي طرحت برامج جديدة مبسطة وميسرة لتمويل الإسكان أمام توجه المواطنين لشراء المساكن الخاصة عن طريق تلك البرامج التي بدأت تتنافس بهدف جذب العملاء.
ويتوقع أن تشهد الفلل "الدبلكسات" إقبالا كبيرا نظرا لمناسبتها لشريحة كبيرة من المواطنين بسبب تناسب أسعارها ومساحتها وتوافقها مع برامج التمويل العقاري لدى الشركات والمؤسسات التمويلية.
وتعقد على هامش المعرض يوم غد ورش عمل بمشاركة خبراء وأكاديميين متخصصين في هذا المجال، ووفقاً لأحمد المهندس رئيس اللجنة المنظمة للمعرض "يشارك في ورش العمل عدد من المتحدثين من خبراء وباحثين واقتصاديين في القطاعات الحكومية والخاصة إضافة إلى أساتذة الجامعات السعودية وكليات تصاميم البيئة والجمعية السعودية لعلوم العمران ومستثمرين عقاريين".
ولفت المهندس إلى أن ورش العمل تتناول عدة محاور مهمة تتضمن طرق شراء منزل الأحلام.
وتتناول ورشة العمل الثانية التعريف بالمباني الخضراء حيث يقدم المهندس سلطان فادن ورقة علمية عن هذه المباني فيما يتناول الخبير الدولي جبريل كاسير أهمية الاستثمار العقاري الدولي وتبادل الاستثمار بين السعودية وبريطانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق