عبد الهادي حبتور من جدة
أكد البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن المنظمة تقوم بإيصال جميع المساعدات والمواد الإنسانية المادية والعينية المقدمة لأهالي قطاع غزة إلى مستحقيها ولا تصل إلى أي جهات أخرى.
وكان الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة قد دشن أمس نيابة عن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة قافلة خادم الحرمين الشريفين الثالثة إلى قطاع غزة والتي تعد الأكبر ضمن الحملات السابقة، والتي تبلغ حمولتها ما يقارب ألف طن بقيمة تصل إلى 12 مليون ريال، حيث ستتوجه أكثر من 45 شاحنة إلى وحدة التنسيق اللوجستي التابعة للمنظمة في مدينة العريش المصرية استعداداً لنقل محتوياتها إلى داخل الأراضي الفلسطينية، وتضم المساعدات أدوية وأجهزة ومعدات طبية متنوعة، إضافة إلى حليب أطفال ومواد غذائية وملابس متنوعة، وعددا من سيارات الإسعاف.
وكشف أمين منظمة المؤتمر الإسلامي أن لجنة من كبار الموظفين في المنظمة، أنهت أعمالها أمس في جدة وكان من ضمن القرارات التي سترفع لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في دمشق قرار بوضع النظام الأساسي ولوائح العمل لدائرة الشؤون الإنسانية التي تشرف على هذا العمل.
وأضاف أوغلي "القرار يعلن رسمياً اقتران العمل الإنساني بأساس دستوري سيؤكد انطلاقة جديدة للمنظمة في مجال العمل الإنساني التي بدأته قبل أربع سنوات عندما حدث إعصار (تسونامي) في إندونيسيا وقامت المنظمة في ذلك الوقت بتقديم مساعدات إغاثية للمتضررين وإعالة بعض الأطفال اليتامى."
وأبان الأمين العام أن الحجم الإجمالي للمساعدات الإنسانية إلى غزة تجاوز حتى الآن 18 مليون ريال، مشيراً إلى أن هناك برنامج تأهيل متكامل للتنمية سينفذ في القطاع بتكلفة 375 مليون ريال.
ونوه أوغلي بالدعم اللامحدود التي تجده المنظمة من المملكة العربية السعودية وقال "إن العمل الذي تمكنا من إنجازه في الفترة السابقة ولا سيما المساعدات التي أرسلتها المنظمة من السعودية إلى قطاع غزة ما كان له أن يكون لولا الدعم منقطع النظير التي تلقيناه من حملة خادم الحرمين الشريفين وهيئة الهلال الأحمر السعودي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق